وقالت الوزارة عبر حسابها على "تلغرام": "بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن، من الواضح أن الوضع في ما يتعلق بحرية التعبير في أوكرانيا قد تدهور إلى مستوى حرج، حيث يتم حظر جميع وسائل الإعلام المعارضة لنظام كييف، ويتم قمع أي مظاهر معارضة بوحشية ومحوها من الفضاء الإعلامي".
وأكدت الوزارة أنه تم الإعلان عن "مطاردة حقيقية باستخدام جميع الأسلحة الممكنة" في أوكرانيا لاعتقال الصحافيين غير المرغوب فيهم، وخاصة الروس".
وأضافت الخارجية الروسية: "يتم استخدام الأساليب الإرهابية لتنفيذ هذه الخطط الإجرامية، في حين يواصل رعاة أوكرانيا الغربيون وهيئات حقوق الإنسان المشاركة في غض الطرف عن هذه الفظائع".
وشددت الوزارة على أن بوزينا أصبح واحدة من الضحايا العديدة لنظام كييف الإجرامي، لأنه كان يشكل تهديدا له إذ "انتقد علنا وكشف الجوهر الحقيقي لقوى النازيين الجدد التي استولت على السلطة نتيجة الانقلاب الدموي في أوكرانيا".
وقد قتل الصحافي أوليس بوزينا برصاص شخص مجهول بعد ظهر الخميس 16 أبريل 2015 قرب منزله في كييف، وترى السلطات الأوكرانية أن عمليتي اغتيال بوزينا والنائب السابق أوليغ كالاشنيكوف الذي لقي مصرعه قبل يوم من مقتل بوزينا جراء اعتداء مماثل، تمتا لأسباب سياسية.
المصدر: RT