قال ماكرون هذا في أثناء زيارته مصنع "يورينكو" العسكري وأشار إلى أنه سيستمر في مطالبة الشركات الفرنسية بزيادة معدلات الإنتاج، لافتا إلى أن بلاده زودت وستواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي وعدتها بها في الوقت المحدد.
وسبق أن طلبت إدارة بايدن من الكونغرس الأمريكي في أكتوبر 2023، تخصيص تمويل إضافي بقيمة 106 مليارات دولار، نحو 60 منها لمساعدة أوكرانيا، لكن الجمهوريين عرقلوا إصدار قرار بهذا الشأن بسبب اختلاف المواقف حول قضايا حماية الحدود ومحاربة الهجرة غير الشرعية.
وفي فبراير الماضي صادق مجلس الشيوخ على تشريع بديل، يتضمن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وغيرهما، بقيمة 95 مليار دولار، لكن التشريع لم يتضمن أي إجراءات لحماية الحدود، ورفض رئيس مجلس النواب مايك جونسون طرحه على التصويت في مجلسه.
وسبق أن أشار ممثل فرنسا في البرلمان الأوروبي تييري مارياني إلى أن أوكرانيا لن تكون قادرة على الانتصار في الصراع، وإن إطالة أمده لن تؤدي إلا إلى انسحاب إضافي للقوات الأوكرانية وابتعاد خط المواجهة أكثر.
وشدد البرلماني على أن هذا الصراع لا يعني فرنسا ولا يمسها، ولكن يتم بذل كل شيء للحفاظ عليه. معربا عن معارضته إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا.
في فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الاتحاد الأوروبي وافق على إنشاء "التحالف التاسع لشن ضربات عميقة" الذي سيزود أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى.
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع انتصار روسيا في هذه الحرب. ووفقا له، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بعد.
المصدر: RT