وأفيد في وقت سابق بأن كاميرون يعتزم لقاء دونالد ترامب في فلوريدا في إطار رحلته إلى الولايات المتحدة. وقد قللت وزارة الخارجية البريطانية من أهمية الزيارة، قائلة إن الاجتماع مع مرشحي المعارضة كان "ممارسة معتادة" بالنسبة للوزراء.
وأفادت الصحيفة بأن هذه كانت المفاوضات الأولى لترامب مع وزير بريطاني كبير بعد تركه الرئاسة الأمريكية.
وبحسب مصدر في الحكومة البريطانية، لفت كاميرون خلال "اجتماع مثمر" انتباه الرئيس السابق إلى مقدار ما تنفقه لندن على الإنفاق الدفاعي. وكما تذكر الصحيفة، فقد وصف كاميرون ترامب، في وقت سابق، بأنه "حمائي، كاره للأجانب، كاره للنساء".
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية البريطاني إلى واشنطن اليوم الثلاثاء، حيث سيدعو الشركاء الأمريكيين إلى تقديم تمويل إضافي لأوكرانيا. ومن المقرر أن يجري كاميرون خلال الزيارة محادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقد استنفدت الإدارة الأمريكية إمكانياتها في تقديم الأسلحة لأوكرانيا، ديسمبر الماضي، وفي هذا العام لم يتم تحويل سوى حزمة مساعدات واحدة بقيمة 300 مليون دولار، فيما ينتظر البيت الأبيض موافقة الكونغرس على تخصيص 60 مليار دولار لكييف.
المصدر: نوفوستي