وأضاف المصدر في تصريحات صحفية "كل ما تراه يحدث اليوم مرتبط بالتفاوض حول إطلاق سراح الرهائن".
وصرح بأن "مقتل موظفي منظمة الإغاثة "المطبخ العالمي المركزي" غير كل شيء".
وأفاد بأن مقتل عمال الإغاثة السبعة في هجوم إسرائيلي أثار غضبا في جميع أنحاء العالم، وزاد الضغط على إسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأكد مؤسس منظمة "المطبخ المركزي العالمي" خوسيه أندريس في وقت سابق أن الهجوم الإسرائيلي استهدف عمال الإغاثة "بشكل منهجي، سيارة إثر سيارة".
وكانت المنظمة قد أكدت في وقت سابق "مقتل 7 من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة أثناء مغادرة فريقها مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي".
ووفق المنظمة فإن القتلى هم من "أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين".
إلى ذلك، استؤنفت يوم الأحد محادثات وقف النار في غزة في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تداولت وسائل إعلام عالمية بأنه من المرجح أن يحضر الاجتماعات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، ومدير المخابرات المصرية عباس كامل.
كما قرر مجلس الحرب الإسرائيلي في ختام اجتماعه الأحد، إيفاد رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع إلى القاهرة، حيث تستأنف مفاوضات وقف النار والأسرى.
وكانت حركة "حماس" أعلنت السبت أنها سترسل وفدا مفاوضا إلى العاصمة المصرية، للمشاركة في المحادثات التي من المقرر أن تستأنف الأحد، مؤكدة عدم تنازلها عن مطالبها.
وأعادت حماس التأكيد أن "مطالبها تتمثل بوقف دائم لإطلاق، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين الى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة".
المصدر: RT + قناة "i24News"