وقال روسو: "ستشكل هذه القروض عبئا كبيرا على الميزانية الأوكرانية مثل جميع القروض والتعويضات العسكرية في التاريخ".
كما شكك في الأفكار حول مستقبل كييف المشرق، مشيرا إلى أنه لو كانت مثل هذه الإمكانات موجودة لكان الاقتصاد الأوكراني قد أظهر نتائج ملموسة تذكر قبل النزاع، لكن هذا لم يحدث.
وأكد أنه إذا أصبح من الضروري سداد القروض الأمريكية، فإن نظام كييف، سيواجه مشاكل أكبر ويخسر موارده وثرواته.
وتابع: "إجبار أوكرانيا على الاستمرار في سداد المدفوعات سيجعلها أضعف".
ووصف السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام في شهر مارس خلال اجتماع مع رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، القروض بأنها الخيار الأكثر ترجيحا لتزويد كييف بمساعدة جديدة من واشنطن.
وأضاف غراهام في وقت لاحق أن أوكرانيا ستكون قادرة على إعادت ديونها بمجرد "الوقوف على قدميها مرة أخرى" بفضل الإمكانات الاقتصادية والموارد المعدنية في البلاد.
المصدر: نوفوستي