وكتبت صحيفة "ديلي ميل" نقلا عن كاميرون: "زيادة الإنفاق الدفاعي وإيصال الناتو إلى أقوى شكل ممكن سيساعد أيضا في حماية الحلف من التأثير المحتمل لانتصار دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر".
ووفقا لكاميرون، أيا كان من سيصبح رئيسا للولايات المتحدة، فإنه سيرغب في الاستثمار في "نجاح" حلف شمال الأطلسي، حيث يرى قوته ويرى أن الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء يتجاوز 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما ربط كاميرون الدعم لأوكرانيا بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، مؤكدا أنه "إذا تكبدت روسيا بحلول نهاية العام خسائر كبيرة دون الحصول على أراضي فإن "الرئيس الجديد سيرى أن أوكرانيا قضية تستحق الاستثمار فيها".
وأشار إلى أن الحكومة البريطانية تدرك الحاجة إلى إنفاق المزيد على الدفاع.
وأكد أنه سيصل الأسبوع المقبل في زيارة للولايات المتحدة، حيث سيحاول إقناع الكونغرس بالموافقة على حزمة المساعدات العسكرية الجديدة المخصصة لأوكرانيا بقيمة 60 مليار دولار.
المصدر: نوفوستي