وشدد مينوتو ريزو على أن انضمام كييف إلى الناتو، سيحول النزاع الأوكراني إلى "أمر مختلف في غاية الخطورة".
وأضاف في مقابلة مع صحيفة Sun البريطانية: "لست متأكدا من أن توسيع حلف شمال الأطلسي ليشمل أوكرانيا هو الحل الأفضل... ليست هناك حاجة على الإطلاق إلى أن تكون أوكرانيا عضوا في الناتو. ولست متأكدا من أن ذلك سيدعم قوة الحلف. هذا الموضوع مثير للجدل".
ووفقا له، يمكن لنظام كييف الحصول على حماية أفضل، دون الانضمام إلى الحلف. وشدد على انضمام أوكرانيا إلى الناتو ستكون له عواقب "خطيرة".
وقال: "إذا أصبحت أوكرانيا عضوا في الناتو فإن طبيعة الحرب ستتغير على الفور. ستكون حربا بين روسيا ودول الحلف... وهذا أمر جديد ومختلف في غاية الخطورة".
ويرى الخبير أنه يجب على الغرب حماية أوكرانيا إلى أقصى حد، ولكن في الوقت نفسه تجنب العدوان على روسيا.
وفي مارس الماضي قال رئيس اللجنة العسكرية للناتو روب باور، إن مسألة عضوية أوكرانيا في الحلف قد حسمت، لكن المناقشات كانت مستمرة حول "متى سيحدث ذلك وما هو المطلوب لتحقيق ذلك".
وزعم باور بأنه "لا توجد قوات تابعة لحلف "الناتو" في أوكرانيا ولا توجد خطط لنشرها هناك".
المصدر: نوفوستي