ويأتي الاستدعاء الذي قالت الخارجية البريطانية إن السفير الإسرائيلي لبّاه ضمن توقيت دعا فيه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إسرائيل إلى توضيح ملابسات الواقعة المأساوية.
وشدّد سوناك على وجوب أن تتّخذ الدولة العبرية "خطوات فورية لحماية عمّال الإغاثة وتسهيل العمليات الإنسانية الحيوية في غزة".
في هذه الأثناء قال مساعد وزير الخارجية البريطاني اندرو ميتشل في بيان: "طلبت إجراء تحقيق سريع وشفاف، ومشاطرة المجتمع الدولي برمته النتائج، ومحاسبة المسؤولين عن الهجوم".
ولفت إلى أنه شدّد على ضرورة أن تتوصل إسرائيل إلى "وضع آلية فاعلة لفك الاشتباك على الفور وبشكل عاجل لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية"، مضيفا: "نحتاج إلى تعليق إنساني فوري للعمليات الحربية بغية إدخال المساعدات وإخراج الرهائن من الأسر ومن ثم المضي قدما نحو وقف دائم لإطلاق النار".
من جهته قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء إنه تحادث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس وشدّد على أن مقتل عاملي الإغاثة أمر غير مقبول بتاتا.
وقال الوزير: "لا بد من أن يحظى العاملون في المجال الإنساني بالحماية وأن يكونوا قادرين على القيام بمهمتهم". وكتب على منصة "إكس" أن لندن تتحقق من الأنباء التي تحدثت عن مقتل بريطانيين في الضربة.
وفجر اليوم، أفاد مراسلنا من قطاع غزة سائد السويركي بأنه تم إنتشال 5 جثث لأجانب عاملين في منظمات دولية بعد استهداف سيارتهم في جنوب دير البلح، مشيرا إلى أنهم تابعون لهيئة الإغاثة المسماة "المطبخ المركزي العالمي" ويعملون على تجهيز الميناء العائم غرب غزة.
ولاحقا أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتفاع عدد الضحايا من بين عاملي الإغاثة الأجانب في غزة إلى 7 قتلى.
وكانت أكدت المنظمة في وقت سابق من اليوم "مقتل 7 من موظفينا في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، في أثناء مغادرة فريقنا مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي".
المصر: أ ف ب