وذكرت المنطقة أن الحاكم جيم برادلي أعلن حالة الطوارئ "بدافع الإمعان في توخي الحذر".
وجاء في بيان لها: "إعلان حالة الطوارئ يعزز الأدوات التي تملكها المنطقة للحفاظ على صحة السكان والزوار وسلامتهم وحماية بنيتنا التحتية الحيوية من أي احتمالات قد تحدث".
ويمر الخسوف من فوق الشلالات الخلابة الواقعة على الحدود الكندية الأمريكية، ويتوافد كثيرون على الفنادق المتوفرة للإيجار قبل حدوث الظاهرة ليشهدوها عند إحدى عجائب الطبيعة في أمريكا الشمالية.
وقد أدرجت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" الشلالات الشهيرة كواحدة من أفضل الأماكن لمشاهدة الكسوف، وهي ظاهرة لم تشهدها المنطقة منذ عام 1979. وتقع المدينة ضمن المسار الذي سيحجب فيه القمر الشمس بالكامل لبضع دقائق.
وتوقع جيم ديوداتي حاكم مدينة "نياغارا فولز" في مقاطعة أونتاريو الكندية، أن يكون هذا "أكبر جمهور نشهده، وبفارق كبير". وقدر أن ما يصل إلى نحو مليون شخص سيحضرون مقارنة مع 14 مليون شخص يزورون المنطقة عادة على مدار عام كامل.
وستعدل المنطقة أيضا بعض برامجها وخدماتها وستغلق بعض المرافق لتبعد حركة السير عن الطرق في الثامن من أبريل.
المصدر: "Telegraph"