وأشار مصدر في وكالات إنفاذ القانون الروسية لوكالة "نوفوستي" إلى أن ما يقوم به جنود كييف هو "للتستر على الأعداد الحقيقية لقتلى العسكريين الأوكرانيين في المعارك".
وأشار المصدر الروسي إلى أن إخفاء الخسائر البشرية في صفوف قوات كييف يجنب قيادتهم الالتزام بدفع التعويضات المالية المستحقة لأقاربهم.
كما أفاد المصدر بأن ما تم توثيقه كان في إطار إزالة آثار الحادثة عندما أغار الجيش الروسي في اتجاه خيرسون على إحدى المنشآت التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية على خطوط التماس القتالية، ورصدت مسيرة استطلاعية روسية سلوك العدو بعد تلك الضربة.
وأضاف المصدر: "قام الجيش الأوكراني بإجلاء جريحين من المنشأة المدمرة، ووضعهما في شاحنة صغيرة واقتادهما إلى خطوط المؤخرة. ولاحقا، غيرت العربة مسارها ووصلت إلى حدود الغابة. وعندما توقفت السيارة، قام فريق الإخلاء الأوكراني بإخراج جثث 2 من زملائهم من الشاحنة، وكانا قد ماتا بالفعل في ذلك الوقت بعد إجلائهما، وألقوا جثتيهما على أطراف الغابة وواصلوا قيادتهم".
وخلص المصدر إلى أنه بهذه الطريقة "يخفي الجيش الأوكراني خسائره ويمنع دفع التعويضات المالية لأسر الضحايا".
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الروسي أبلغ مرارا عن وجود عدد كبير من الجثث غير المدفونة للجنود الأوكرانيين القتلى في منطقة خط المواجهة التي تسيطر عليها كييف.
المصدر: نوفوستي