وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: "لا توجد لدينا خطط لتقديم مساعدة أمنية إلى روسيا".
وأشار كيربي إلى أن واشنطن تعتبر تنظيم "داعش" هو المسؤول الوحيد عن الهجوم الإرهابي في ضواحي موسكو، وأن وكالات الاستخبارات الأمريكية تواصل مراقبة أنشطته، ما مكّنها من "إرسال تحذير إلى روسيا".
و كان كيربي قد صرح يوم الجمعة 22 مارس، بأن سلطات بلاده لم تكن على علم مسبق بالتحضير لهجوم إرهابي في موسكو، وأن التحذير الذي أصدرته السفارة قبل أسبوعين لا علاقة له بهذا الهجوم.
وما إن ظهرت الصور الأولى لهجوم "كروكوس" حتى سارعت الأوساط السياسية والإعلامية الغربية للترويج إلى رواية تورط تنظيم "داعش" في العملية.
كما أن وكالات الأنباء العالمية تواصل الترويج للإعلان المزور الذي نشر مساء الجمعة الماضية ويزعم تبني "داعش" مسؤولية الهجوم الإرهابي في ضواحي العاصمة الروسية موسكو.
وأعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون أن أوكرانيا ليست متورطة في هجوم كروكوس الإرهابي محملة تنظيم "داعش الإرهابي" المسؤولية بالكامل. فيما وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار تنظيم "داعش" بأنه "عدو إرهابي مشترك"، مكررة إدانتها لهجوم كروكوس الإرهابي.
وهذه الرواية شككت فيها موسكو منذ البداية ورأت فيها محاولة لإبعاد التهمة عن نظام كييف وحلفائه الغربيين.
وعلق السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف على التصريحات الأمريكية حول التورط المزعوم لتنظيم "داعش" في هجوم كروكوس الإرهابي، قائلا إنه لا ينبغي التسرع في الأخذ بهذه الاستنتاجات، مؤكدا أن "السلطات الروسية المختصة ستكتشف من وراء هذا العمل الإرهابي".
وقتل 137 شخصا في هجوم إرهابي استهدف قاعة مجمع "كروكوس سيتي هول" في ضواحي موسكو، حيث اقتحم رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين.
وقال الرئيس الروسي إن قوات الأمن اعتقلت منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة، عندما حاولوا الفرار نحو أوكرانيا، حيث تم إعداد "ممر" لهم على الجانب الأوكراني لعبور الحدود.
المصدر: "نوفوستي"+RT