وتحدث بن غفير عن الانتقادات التي تلقاها لنشره صورة القاصر، أحد مشجعي فريق "هابوعيل تل أبيب" لكرة السلة، المشتبه بارتكابه أعمال عنف شديدة في المباراة الأخيرة في الدوري الممتاز لكرة السلة.
وقال: "كفوا عن العويل.. إنه مجرم كاد أن يقتل مشجعا رياضيا لمجرد خسارة فريقه".
وأضاف بن غفير أن "نشر صورة القاصر كان خطأ فنيا من فريقه الرقمي"، لكنه استطرد بالقول: "دعونا لا نعكس الحقائق، القاصر هو من عرّض حياته للخطر.. وإذا كان من المهم جدا بالنسبة إليه عدم نشر صورته فإنه من الغريب أن يتم تسجيل الضرب على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون بينما تراقب أمة إسرائيل بأكملها وجهه".
وختم قائلا: "هذا مجرم يجب أن يكون مع زملائه الفوضويين في السجن. وبالتأكيد ليس في الملاعب الرياضية".
من الجدير ذكره، أن قوانين حقوق الإنسان والأطفال في غالبية دول العالم تحظر نشر صور أطفال وقصر عبر الإنترنت، وتعد خطوة بن غفير انتهاكا للقوانين الإسرائيلية التي تحظر الكشف العلني عن القاصرين المشتبه بهم بأفعال إجرامية.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة "هآرتس" إن بن غفير نشر بشكل غير قانوني صورة قاصر إسرائيلي (17 عاما) تم اعتقاله بشبهة الاعتداء قبل أن يتم وضعه في الحبس الاحتياطي، فيما يحظر القانون الإسرائيلي نشر صور أو تفاصيل عن قاصر مشتبه به بارتكاب جريمة، ويحدد عقوبة السجن لمدة تصل إلى سنة واحدة للقيام بذلك.
المصدر: واينت +معاريف+ هآرتس