وقال فولين في تصريح لوكالة "نوفوستي" إن هؤلاء يريدون حمل صربيا على تغيير مسار سياستها الخارجية ومن أجل هذا الهدف يؤثرون عليها عبر وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والمعارضة.
وأضاف: "الغرب لا يريد صربيا حرة ومحبة للحرية.. إنما يريدها أن تعترف بكوسوفو، وتتخلى عن جمهورية صربسكا (في البوسنة والهرسك)، والتي ستفرض عقوبات على روسيا، وبعد ذلك ستنضم إلى الناتو، وذلك في مسار منطقي للأحداث".
وأضاف: "معارضتنا مؤيدة للناتو وليست معارضة ذات طابع يساري أو يميني... هل تعتقدون أنهم غير راغبين في دعم الاعتراف بكوسوفو وفرض عقوبات على روسيا؟ إنهم هنا من أجل هذا الغرض".
وكشف فولين أيضا أن نشاط وكالات الاستخبارات الغربية في صربيا من خلال قطاع المنظمات غير الحكومية، وأن هذا هو سبب تواجدها".
وأردف قائلا: "ألا تعتقدون حقا أن هذه المئات والآلاف من المنظمات لديها بعض الأعضاء، بعض الأشخاص؟ إن هناك حاجة إليهم حقا في شيء مفيد ويفعلون شيئا ما؟ نوع من مراكز السياسة والتحليل الاستراتيجي والتي تتكون من شخص أو شخصين. لا، لقد تم إنشاؤهم من أجل صياغة الرأي العام هنا ولهذا يدفع لهم الغرب المال".
المصدر: نوفوستي