ووصل الوفد الإسرائيلي ليل الجمعة إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك لاستئناف المحادثات في إطار مفاوضات إطلاق الأسرى ووقف النار في غزة.
وتعد هذه الزيارة الثانية خلال أسبوع لرئيس الموساد إلى قطر.
وذكر موقع "واينت" أن قرار توسيع الصلاحيات جاء بعدما حذر رئيس الشاباك رونان بار واللواء نيتسان ألون من عدم إحراز تقدم، إذا لم يتم توسيع التفويض.
ولفت الموقع إلى أن مجلس الحرب قرر توسيعا محدودا للتفويض قبيل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر حيث من المقرر أن يجتمع مع رئيس وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل الثاني ووزير المخابرات المصري عباس كمال.
ونقل "واينت" عن مصادر قولها إن "المفاوضات لا تشير إلى حدوث انفراجة.. لا يزال الطريق طويلا ومعقدا، لكن من المؤكد أن هناك تقدما". وأضافت المصادر: "كان هناك اقتراح من حماس غير مقبول على الإطلاق. وكان هناك رد إسرائيلي غير مقبول بالنسبة لحماس. المفاوضات كانت تهدف إلى تقليص الفجوات.. لا يزال الطريق طويلا، وستكون هناك المزيد من الأزمات.. التقدم، حتى لو لم يكن كبيرا، سيستمر حتى يتم التوصل إلى اتفاق".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي وصل بزيارة سريعة أخرى إلى إسرائيل، التقى أمس أعضاء حكومة الحرب، ودعاهم إلى "إعطاء فرصة حقيقية للمفاوضات"، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ بلينكن أن إسرائيل تعتزم شن حملة عسكرية على مدينة رفح بجنوب غزة حتى من دون تأييد واشنطن.
المصدر: واينت