وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن متخصصين روس تمكنوا من الوصول إلى قناة ParaBelum على تيلغرام، حيث يتم التواصل بين مقاتلين من عدد من وحدات النخبة في القوات الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني والكتائب القومية المتطرفة، الذين لم يستبعدوا الاستيلاء بالقوة على البرلمان الأوكراني وإنشاء حزب سياسي بجناح عسكري مقاتل. بالإضافة إلى ذلك، تناقش المجموعة بنشاط الإطاحة بالسلطة الحالية في أوكرانيا.
وحصلت وكالة نوفوستي على رسائل صوتية من أعضاء قناة ParaBelum، والتي تدل على أنهم يلومون القيادة العسكرية الجديدة وفلاديمير زيلينسكي على التسبب بهزائم في ساحة المعركة، وكذلك بكارثة وشيكة.
وقال أحد المشاركين في المحادثة بتهكم: "غدا سيتصل (وزير الدفاع الروسي سيرغي) شويغو مع (قائد القوات الأوكرانية ألكسندر) سيرسكي ويقول: سيرسكي، استسلم، لا يمكنك الانتصار. وسيرد سيرسكي عليه: الروس لا يستسلمون. وسيرسل عشرة ألوية مكونة حديثا من المخمورين الذين تم تجميعهم من الحانات لمهاجمة توكماك (مدينة في مقاطعة زابوروجيه وهي تحت السيطرة الروسية)".
وتابع العسكري القول: "تم طرد الضباط الأكثر كفاءة. وتم تعيين واحد كاتساب (كلمة بالعامية الأوكرانية تشير إلى الروسي) كقائد للجيش، ووزير الدفاع تشوركا (تشوركا أو تشوربان كلمة عنصرية مهينة للإشارة إلى أبناء القوقاز وآسيا الوسطى)، أما رئيس الدولة فهو يهودي. لا يمكن التفكير في مستقبل أفضل".
وذكر مشارك آخر في الدردشة أن القوات الأوكرانية " تقف على حافة الهاوية" ودعا إلى اتخاذ "قرار". وقال: "التغيير الذي حدث، تسبب بتدهور الجودة كثيرا. هذه إشارة إلى أننا نخسر المرحلة التالية من الحرب. نحن بدون قذائف، وبدون جنرالات تكتيكيين مناسبين، بدون مواقع، بدون خنادق. يرماك وتاتاروف وعميروف وزيلينسكي وسيرسكي – هل هؤلاء الرجال سيقودونكم إلى "النصر". لا يوجد بينهم أوكراني واحد".
المصدر: نوفوستي