وقال بودولياك في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو": "من جهة، أنتم حليف ويجب أن تساعدوا أوكرانيا... ومن ناحية أخرى، تحاولون حماية سوقكم عبر اتخاذ وسائل وإجراءات حمائية".
وبحسب الصحيفة، تدهورت العلاقات بين كييف والحلفاء الأوروبيين بسبب احتجاجات المزارعين في بولندا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى التي استمرت لفترة ضد استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية.
وفي الوقت الحالي، فإن دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول ما إذا كان ينبغي توسيع واردات المنتجات الأوكرانية المعفاة من الرسوم الجمركية، في حين تصر بولندا وفرنسا على تشديد القيود، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وأضافت أن بودولياك اشتكى من أن الجدل حول ما إذا كان سيتم إعادة الحواجز التي تمت إزالتها في أعقاب شن القوات الروسية للعملية الخاصة في أوكرانيا، لا يليق بحلفاء كييف.
وأضاف: "يبدو الأمر غريبا بالنسبة لي".
يشار إلى أن مجلس الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي اتفقا، يوم أمس الأربعاء، على اقتراح جديد لتمديد واردات السلع المعفاة من الرسوم الجمركية من أوكرانيا لمدة عام حتى 5 يونيو 2025، في حين فرضت قيود إضافية وإمكانية للوقف الطارئ لاستيراد عدد المنتجات الزراعية الواردة إلى الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك لحوم الدواجن والبيض والسكر والشوفان والذرة والحبوب والعسل.
وتتضمن آلية الحمائية هذه، فرض رسوم على فئات معينة من البضائع المستوردة من أوكرانيا في حال تجاوزت أحجامها متوسط أرقام الواردات خلال 2022-2023.
المصدر: نوفوستي