وذكرت وكالة الأنباء السعودية يوم الأربعاء أنه "جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية".
وحضر الاجتماع، وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان.
فيما حضر من الجانب الأمريكي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة السيد مايكل راتني، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى السيدة باربرا ليف، والوفد المرافق لوزير الخارجية الأمريكي.
واستقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق من يوم الأربعاء، نظيره بلينكن، وناقش الطرفان قضايا التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في غزة.
يشار إلى أن هذه هي الرحلة السادسة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في 7 أكتوبر.
وما زالت واشنطن هي الداعم الأكبر لإسرائيل، ليس عسكريا وتقنيا وفنيا فحسب، وإنما سياسيا أيضا من خلال إفشالها عدة محاولات لاستصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبالتالي وقوفِها وحدها في وجه إرادة المجتمع الدولي والعالم بأسره.
المصدر: "واس" + RT