وقال حمدان: "نقل لنا الإخوة الوسطاء مساء أمس الثلاثاء موقف الاحتلال من المقترح الذي سلمته الحركة مساء الخميس 14 مارس، وهو رد سلبي بشكل عام، ولا يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومته.. بل ويتراجع عن موافقات قدمها سابقا للوسطاء ونقلت إلينا عبرهم، إمعانا في سياسة المماطلة مما من شأنه أن يعرقل المفاوضات، وربما يوصلها الى طريق مسدود".
وأكد القيادي في "حماس" أن "الحركة قدَمت رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، وأبدت في ذلك إيجابية ومرونة عالية، حرصا على تذليل العقبات أمام الاتفاق، ومحاولة لاختصار الزمن في سبيل وقف المجازر وحرب الإبادة ضد أبناء شعبنا المدنيين العزل".
وشدد حمدان على أن "حماس" استجابت لمطالب الوسطاء، وقدمت المرونة التي تمهد الطريق للاتفاق، وأصبحت الكرة في ملعب إسرائيل.
وأكد أن "المطلوب منه أمام الوسطاء وأمام العالم وأمام جمهوره وعائلات الأسرى التقاط الفرصة والتوقف عن المراوغة والمماطلة ومحاولة كسب الوقت، وإشاعة الفوضى واستهداف رجال الأمن والشرطة واللجان الشعبية المدنية التي تؤمن وصول المساعدات، والتهديد باجتياح رفح".
وفشلت أطراف الوساطة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل بدء شهر رمضان. لكن جولة جديدة من المباحثات بدأت الأسبوع الماضي تستند إلى مقترح من حركة "حماس" يقوم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع مقابل الإفراج عن أسرى محتجزين لديها، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في إسرائيل.
وأكدت الخارجية القطرية أمس الثلاثاء، أن المباحثات تتواصل بين "الفرق الفنية" على رغم مغادرة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع الدوحة.
المصدر: RT