ويشار إلى أن الزيارة ستصادف الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا.
ونقلت "بوليتيكو" عن مصدر مطلع قوله إن أجواء الزيارة "ستكون احتفالية إلى أدنى حد، ومكرسة أكثر للبحث، نظرا للأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية الحالية".
وأضاف المصدر أن أوروبا تسعى "للمبادلة" في العلاقات مع الصين، وخصوصا في ما يتعلق بالتحول البيئي.
ويأتي ذلك على خلفية الجهود الصينية لإقناع الدول الأوروبية بأن تسمح لروسيا بحضور مفاوضات السلام المستقبلية المحتملة حول أوكرانيا في سويسرا، بينما تبدي الدول الأوروبية قلقا إزاء التعاون بين الصين وروسيا.
وقام المبعوث الصيني لشؤون أوراسيا، لي هوي، بجولة في روسيا وأوكرانيا وبعض الدول الغربية لبحث إمكانية التسوية السلمية.
وذكرت مصادر لـ "بوليتيكو" أن الصين ألمحت إلى أنها ستقاطع أي مفاوضات سلام لن تشارك فيها روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أن شي جين بينغ قام بآخر زيارته لفرنسا في عام 2019.
وحسب التقارير الإعلامية، من المتوقع أن يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة للصين أيضا هذا العام، لكن قصر الإليزيه لم يؤكد هذه الزيارة بعد. وقد زار ماكرون الصين في العام الماضي.
المصدر: "بوليتيكو"