وأفادت وكالة "فرانس برس" أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك ساليفان قال إن "نتنياهو وافق على طلب بايدن إرسال وفد من المسؤولين الإسرائيليين الرفيعي المستوى إلى واشنطن لمناقشة هذا الهجوم، وأي نهج بديل محتمل له".
وأشار ساليفان إلى أن هذه المباحثات يفترض أن تركز أيضا على احتمال اتباع "نهج آخر" يهدف إلى ضرب "حماس" في رفح من دون القيام بهجوم بري كبير.
وأضاف ساليفان أنه يتوقع أن "تمتنع إسرائيل عن شن هجوم في رفح قبل إجراء هذا اللقاء في واشنطن".
وأوضح أن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح في جنوب القطاع عند الحدود مع مصر "ستؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا الأبرياء وتفاقم الوضع الإنساني الخطر أصلا وزيادة الفوضى في غزة وعزلة إسرائيل على الساحة الدولية".
وأجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي محادثة هاتفية اليوم في أول تفاعل بينهما منذ أكثر من شهر مع تزايد الانقسام بينهما بشأن أزمة الحرب على غزة.
وصرح نتنياهو أمس الأحد، بأن القوات الإسرائيلية لن تمضي قدما في اجتياحها المزمع لمدينة رفح جنوب قطاع غزة دون أن يتمكن المدنيون من المغادرة.
وكان قد أكد قبل ذلك بأن هناك ضغوطا دولية لمنعنا من دخول رفح واستكمال المهمة، لكنها لن تثني إسرائيل عن تنفيذ هذه العملية.
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ164 في ظل القصف الإسرائيلي المستمر وكارثة إنسانية بلغت حد المجاعة، دون أن يتوصل الوسطاء إلى منع إطلاق النار ولو حتى لشهر رمضان.
المصدر: "أ ف ب"+RT