ونقلت وكالة "رويترز" عن سينغ قولها: "كان الوفد الأمريكي هناك لتسليط الضوء على عدد من المخاوف… كنا قلقين بشأن المسار الذي كانت تسلكه النيجر، لذلك كانت هذه محادثات مباشرة وصادقة..لمناقشة مخاوفنا والاستماع إلى مخاوفهم ".
وأضافت: "أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم بشأن تعاون النيجر المحتمل مع روسيا وإيران".
وكما أكد فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إحاطة إعلامية دورية، إن الولايات المتحدة "على اتصال مع السلطات الانتقالية للحصول على توضيحات بشأن تصريحاتها ومناقشة الخطوات الإضافية التالية".
وأوضح باتيل أن واشنطن تواصل الاتصال بالمتمردين العسكريين عبر قنوات سفاراتها، ووفقا له فإن العلاقات الأمنية الأمريكية مع الشركاء في غرب إفريقيا مفيدة للطرفين وتهدف إلى تحقيق أهداف مشتركة.
وألغى المجلس العسكري الحاكم في النيجر يوم السبت اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، واعتبر وجود قوات أمريكية على أراضي النيجر غير شرعي ويتعارض مع مصالح النيجر.
ولم يتضح السبب وراء قرار المجلس العسكري تعليق العلاقات العسكرية، وقال المتحدث باسم المجلس العسكري، الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن إن الطلعات الجوية الأمريكية فوق أراضي النيجر في الأسابيع الأخيرة كانت غير قانونية.
وفي الوقت نفسه، انتقدت إنسا جاربا سيدو، الناشطة المحلية التي تساعد حكام النيجر العسكريين في اتصالاتهم، الجهود الأمريكية لإجبار المجلس العسكري على الاختيار بين الشركاء الاستراتيجيين.
المصدر: "تاس"+ RT