وبحسب نتائج استطلاع الراي، لا يحظى النهج الذي يسير عليه ماكرون بدعم إجماعي بين الفرنسيين، خاصة في ما "يتعلق بشكل أساسي بأوكرانيا ومسألة إرسال قوات إلى هناك".
ووفقا لنتائج الاستطلاع يحظى ماكرون برضا 28% من الفرنسيين وعدم رضا 72%.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الأرقام هي الأدنى منذ عام 2013، عندما خطط الرئيس الرابع والعشرون للبلاد، فرانسوا هولاند، للتدخل في الأزمة السورية.
ورفضا لتصريحات ماكرون شارك عدة آلاف في تظاهرة احتجاجية، أمس السبت، جابت شوارع وسط باريس، ضد توريد الأسلحة إلى كييف وإرسال قوات من الجيوش الغربية إلى أوكرانيا.
وفي نهاية فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الفوز في هذه الحرب".
وفي وقت لاحق، أشار ماكرون، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب هذه التصريحات، إلى أن تصريحاته تم النظر فيها بعناية، مضيفا أن باريس ليس لديها "حدود وخطوط حمراء" بشأن مسألة دعم كييف.
وتعليقا على كلام ماكرون بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، قال الكرملين إن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
المصدر: RT + لوفيغارو