وسخرت زاخاروفا في منشور لها عبر "تيلغرام من "ضعف وجرأة السفارة البريطانية" ولفتت إلى أن السلطات الروسية بحوزتها أدلة واضحة تثبت محاولات التدخل في الانتخابات الروسية.
وعلقت زاخاروفا على منشور للسفارة البريطانية التي اعتبرت فيه أن روسيا ليس لديها أسس قانونية لإجراء انتخابات في شبه جزيرة القرم والمناطق الجديدة.
وقالت: "لدي سؤال للسفارة البريطانية: "هل كان سفيركم في ساحة سمولينسكايا وسط موسكو؟ (مقر الخارجية الروسية).. لا تسعدنا رؤيته لكننا سنستدعيه إن لم يتوقف كل هذا".
وأشارت زاخاروفا إلى أنها تتفهم الهستيريا التي تعيشها لندن، لأنه "على الرغم من كل المكائد الغربية، تجرى الانتخابات بالتزامن وبشكل منظم في روسيا وخارجها، وبنسبة مشاركة مرتفعة وفق بيانات لجنة الانتخابات المركزية".
وشددت زاخاروفا على أن "الانتماء والخيار يقرره مواطنو روسيا وليس التاج البريطاني".
وأشارت إلى أن سكان شبه جزيرة القرم اتخذوا خيارهم في استفتاء عام 2014 قبل 10 سنوات بالضبط، وسكان لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه عام 2022.
وأشارت إلى أن لندن لا يمكنها أن تتقبل حقيقة أن الأيام التي كانت تقرر وتحدد وتفرض فيها على الآخرين قد ولّت.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية الروسية يوم أمس وستستمر حتى الـ17 من مارس الجاري.
وبلغت نسبة المشاركة حتى منتصف نهار اليوم الثاني 40.05% .
ويتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين هم الرئيس فلاديمير بوتين مرشحا مستقلا، ومرشح "الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي" ليونيد سلوتسكي، ومرشح "الحزب الشيوعي الروسي" نيكولاي خاريتونوف، ومرشح "حزب الناس الجدد" فلاديسلاف دافانكوف.
المصدر: RT