جاء ذلك في محادثة بالفيديو نشرها المخادعان بقناتهما الرسمية على تطبيق "تليغرام"، تمكنا فيها من إجراء محادثة مع إيغور غورنياك ومايكل كيرماتش من بولندا، وقاما بدعوتهما إلى الانضمام إلى الشركة العسكرية الخاصة الوهمية للرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو.
وفي المحادثة، اعترف الغواص البولندي المرتزق كيرماتش بأنه قام بتدريب مقاتلين أوكرانيين من مركز العمليات البحرية في أوتشاكوف، وتابع: "قمت بتدريب مقاتلين من مركز العمليات البحرية رقم 73 في أوتشاكوف. كنت غواصا قتاليا، وقائد فرقة. وقمنا بتدريب رجال من وحدة بحرية، وحدة عمليات خاصة بحرية، لكني كنت أول من قام بالتدريب من الجانب البولندي. أعلم أن عددا من الدول شاركت فيما بعد في تدريب هؤلاء الرجال، لكني كنت الأول من بولندا في هذا الفريق".
في الوقت نفسه، اعترف المرتزق البولندي بأنه لم يعد يخطط للقتال من أجل أوكرانيا، لكنه مستعد لتدريب الشباب وإرسالهم إلى المعركة، وقال: "لا أرفض أي شيء بالجملة، لكني لن أشارك في العمليات الهجومية، لأنها خطيرة للغاية. ولدي الآن حياة مختلفة، لدي أطفال، وأريد أن أعيش. هناك من السهل أن تخسر حياتك، هناك مقاتلون أصغر سنا وأقوى استعدادا للقتال".
كذلك وافق المرتزق البولندي الثاني غورنياك على الانضمام للمجموعة العسكرية الوهمية، وعندما سئل عما إذا كان سيرفض العمل مع القوميين الأوكرانيين، لا سيما مع فوج "آزوف"، قال: "في حياتي، ضمنت سلامة عدد من الأشخاص، لا أستطيع إخباركم بأسمائهم، لكنهم أشخاص معروفون في العالم بأنهم أشخاص شريرين. ولم أواجه مشكلة في ذلك البتة".
في الوقت نفسه، كان المرتزق الأسترالي براد كيندال الذي قاتل في الفيلق الأجنبي للقوات المسلحة الأوكرانية أكثر تحفظا من البولنديين في محادثته مع المخادعين فوفان وليكسوس، واشتكى من التأخير في الرواتب ووصف تصرفات القيادة العسكرية الأوكرانية بأنها مضيعة للأرواح.
وكان فوفان وليكسوس قد نشرا أجزاء من مقلب آخر باسم بوروشينكو مع المرتزقة الأمريكيين جيسون فريمان وجوشوا جون راندسفورد، اللذان ذكرا أخطاء القيادة العسكرية في كييف ووصفاها بـ "المشكلة الأكبر".
المصدر: تاس