وأضاف الأسير، في حديث لمراسل نوفوستي: "عندما دخلنا غرفة الطعام، رأينا شخصا جديدا. لقد اعتدنا بشكل أو بآخر على العسكريين الأمريكيين، وكنا نعرفهم من أول نظرة، لكن هذا كان شخصا جديدا. استفسرنا عنه، فقالوا لنا إنه من الاستخبارات المركزية . كان القائد السابق لمجموعة المرتزقة، جاء لرؤيتهم".
وذكر الأسير أنه خضع للتعبئة في مقاطعة نيكولاييف في نوفمبر، وخدم في لواء المشاة الآلي رقم 59 التابع للقوات الأوكرانية. ووقع في قبضة الجيش الروسي في نهاية يناير أثناء محاولة اقتحام قرية بيرفومايسكوي في جمهورية دونيتسك.
ووفقا للأسير، تعرض قائد مجموعة المرتزقة الأجانب للإصابة، وبعد العلاج حضر إلى الوحدة لمدة يوم قبل أن يغادر منطقة القتال.
وفي وقت سابق، قال نفس الأسير فوديان إن وحدته كانت تضم مرتزقة من ألمانيا وبريطانيا وبولندا والولايات المتحدة وأستراليا، وجميعهم وقعوا على عقود مع القوات الأوكرانية، وبعضهم لديه خبرة في القتال في العراق وأفغانستان.
المصدر: نوفوستي