وأشارت الوكالة إلى أن الصراعات "في أوكرانيا والشرق الأوسط استنزفت مخزونات الأسلحة الأمريكية وأثارت مخاوف بشأن حالة القاعدة الصناعية الدفاعية في البلاد".
وأضافت: "في أي صراع مستقبلي محتمل، خاصة مع الصين، قد لا تكون الولايات المتحدة قادرة على إنتاج كل الأسلحة التي تحتاجها للانتصار. والخبر السار هو أن واشنطن لديها شركاء إقليميون يمكنهم المساعدة في سد هذه الفجوة".
وأكدت أن القواعد الحالية والجمود البيروقراطي لا يسمحان للولايات المتحدة بالاستفادة الكاملة من الإمكانات الصناعية لحلفائها.
ونوهت الوكالة بأنه في الصراع المحتمل مع الصين، قد تنفق الولايات المتحدة في أسبوع واحد كامل ترسانتها من الصواريخ طويلة المدى المضادة للسفن، والتي يستغرق إنتاجها عامين، كما أن أحواض بناء السفن الأمريكية لا تملك الوقت لإصلاح السفن، ناهيك عن بناء سفن جديدة، في حين أن الصين قادرة على زيادة الإنتاج بسرعة نسبيا.
وشددت على أن التحالفات الأمريكية القائمة في المنطقة، مثل كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا، "تعتبر حاسمة لاحتواء بكين". ويتم التأكيد على أن التعاون الوثيق في مجال الصناعات الدفاعية مع هذه الدول من شأنه أن يوسع الإمكانات الإجمالية. ولكن هذا التعاون يعوقه عدد من القيود، بما في ذلك ضوابط التصدير الأمريكية الصارمة، فضلا عن القواعد المصممة لمنع تسرب تكنولوجيا الأسلحة الأمريكية.
المصدر: نوفوستي