ويرى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أن التمويل الإضافي من جانب الولايات المتحدة سيساعد نظام كييف على الصمود في عامي 2024 و2025، و"استعادة زمام المبادرة الهجومية" والتفاوض "من موقع قوة كبيرة".
وأشار بيرنز في جلسة استماع أمام اللجنة الخاصة للاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، إلى إنه عاد لتوه من أوكرانيا.
وأضاف: "بدون مساعدة كبيرة في شكل اعتمادات إضافية، يبدو لي أن مستقبلا أكثر قتامة ينتظرنا هناك. من المحتمل أن تفقد أوكرانيا بعض أراضيها، وعلى ما يبدو، أراضي كبيرة في عام 2024".
ووفقا له، أخذت الذخيرة تنفد لدى أوكرانيا، والوقت لتقديم المساعدة أخذ يتلاشى لدى الولايات المتحدة.
ويعتقد ويليام بيرنز أنه سيكون من "الخطأ التاريخي الفادح" أن يرفض الكونغرس الموافقة على تقديم المساعدات لنظام كييف.
وذكر أنه بفضل الأموال الأمريكية، ستتاح لأوكرانيا الفرصة لشن هجوم و"تنفيذ ضربات اختراقية على شبه جزيرة القرم".
ويشار إلى أن الكونغرس، وبسبب رفض الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، لم يؤيد بعد طلب إدارة الرئيس جو بايدن تقديم 60 مليار دولار جديدة لنظام كييف.
ولم يوافق الكونغرس الأمريكي على طلب البيت الأبيض تقديم مساعدات جديدة لكييف. وتقول الإدارة إن الحزمة الأخيرة من المساعدات العسكرية تم تسليمها إلى أوكرانيا في ديسمبر الماضي، وقد انتهت المخصصات المتفق عليها سابقا.
المصدر: كوميرسانت