وأوضح ميخائيل أوليانوف، لقناة روسيا 24 التلفزيونية، قائلا: "لا يزال الوضع مضطربا. وبفضل أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضا، أوقف الأوكرانيون الهجمات الصاروخية على المحطة في 20 نوفمبر 2022، لكن نشاط المسيرات حول المحطة مستمر حتى الآن.. لقد زاد عدة مرات".
وأضاف: "يقوم المتخصصون لدينا بتحييد هذه المسيرات والتعامل معها، لكن قد تحدث حالة طوارئ في أي لحظة، كما تستهدف مدينة إنرغودار، حيث يعيش موظفو المحطة وأفراد أسرهم، بشكل دائم".
وأشار إلى أن "آخر هجومين بالمسيرات وقعا في الأول من مارس".
هذا ودعا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أقصى درجات ضبط النفس العسكري حول محطة زابوروجيه الكهروذرية.
وتقع محطة زابوروجيه النووية، على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها. ومنذ مارس 2022، أصبحت محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تحت حماية القوات الروسية.
واعتبر حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي في وقت سابق، أنه من المهم استغلال كافة الفرص الدبلوماسية لمنع التهديد النووي بسبب القصف الأوكراني لأراضي محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
المصدر: نوفوستي