وأضاف الجنرال عبر قناته في تيلغرام: "في الظروف الحالية المتفاقمة للوضع العسكري السياسي، تولي القوات المسلحة اهتماما كبيرا للحفاظ على مستوى عال من الاستعداد القتالي والتعبئة".
ووفقا له، "تعتبر هذه الظاهرة من السمات المميزة للوقت الحاضر، لأنه يتم إجراء تدريبات واسعة النطاق لقوات الناتو متعددة الجنسيات بالقرب من حدودنا، سواء في جميع أنحاء أوروبا أو بالقرب من حدودنا".
وقال رئيس الأركان البيلاروسي: "ويشمل ذلك مناورة دراغون مع قوات العمليات الخاصة على أراضي بولندا، ومناورة المدافع الصلب، التي تجمع بين سلسلة كاملة من التدريبات وتعد واحدة من أكبر المناورات من حيث حجم القوات والمعدات والأصول المشاركة فيها (ما يصل إلى 90 ألفا من العناصر)".
وتابع الجنرال: "وبسبب الظروف، بدأت عملية اختبار شاملة للجاهزية القتالية والتعبئة في القوات المسلحة اعتبارا من اليوم".
وقال فيكتور جوليفيتش: "في إطار المهمات القتالية المحددة، سيتم سحب بعض الوحدات العسكرية والوحدات الفرعية إلى مناطق محددة، حيث ستخضع لسلسلة من التدريبات والتمارين. وفي الفعاليات اللاحقة، سيتم زيادة أنشطة الاختبار الشاملة، وكذلك عدد القوات والوحدات العسكرية المشاركة".
في وقت سابق، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إن "الناتو" حشد 32 ألف جندي وألف دبابة ومدرعة و235 طائرة ومروحية قرب حدود روسيا وبيلاروس.
المصدر: نوفوستي