وذكرت الصحيفة، أن غريغ لم يتلق أي تدريب عسكري ووفقا لأقاربه، توجه المذكور إلى أوكرانيا للقتال بعد الاستماع إلى خطاب ألقته وزيرة الخارجية البريطانية آنذاك ليز تراس، التي قالت إن كل من ينضم إلى القوات الأوكرانية سيشارك في "القتال في سبيل الديمقراطية".
وأشارت والدة المرتزق إلى أن ابنها عانى بعد عودته من اضطراب ما بعد الصدمة، ولم تتمكن الأسرة "من تقديم المساعدة اللازمة له". ووفقا لها، في ديسمبر الماضي، كان من المفترض أن يحتفل هذا البريطاني بعيد ميلاده مع الأصدقاء، لكنه لم يتواصل معهم، وفي اليوم التالي تم العثور على جثة غريغ في منزله.
وبحسب صحيفة التلغراف، فإن تقرير الطبيب الشرعي يدل على أن المرتزق انتحر، فيما "بقيت نواياه غير معلنة".
وفي ديسمبر 2023، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تمكنت القوات الروسية من قتل أكثر من 5.8 ألف مرتزق أجنبي، وتم القضاء على 103 من مجرمي الحرب على أراضي أوكرانيا.
وشددت وزارة الدفاع الروسية على أنه وبسبب فشل خطط التعبئة وبهدف إخفاء الخسائر الكبيرة، كثفت سلطات كييف تجنيد المرتزقة.
وبمساعدة وكالة المخابرات المركزية، يتم تجنيد هؤلاء المرتزقة في الولايات المتحدة وكندا وكذلك في آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، بما في ذلك المناطق التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في سوريا.
المصدر: نوفوستي