وأصدر المتحف بيانا لوسائل الإعلام قال فيه إنه وجه الدعوة إلى هرتسوغ قبل هجوم السابع من أكتوبر وما تلاه من حملة عسكرية إسرائيلية على قطاع غزة.
وجاء في البيان أن مسؤولي المتحف يقرون بأن حضور هرتسوغ يثير الكثير من التساؤلات، رغم ذلك زعم البيان أن الرئيس الإسرائيلي يمثل الموطن بالنسبة لللكثير من للناجين الهولنديين الذين "نجوا من المحرقة" وهاجروا إلى إسرائيل.
وقالت المنظمة اليهودية الهولندية المناهضة للصهيونية: "نحن نعبر عن قلقنا العميق إزاء الافتتاح المرتقب لمتحف المحرقة الوطني الهولندي والذي من المقرر أن يحضره الرئيس الإسرائيلي".
وقررت المنظمة تنظيم احتجاج مع الجالية الفلسطينية الهولندية والاشتراكية الدولية، مضيفة "أنه في حين أنها تحيي ذكرى ضحايا المحرقة، إلا أنها لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تستمر الحرب في غزة".
ووضعت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان لافتات حول المتحف تدعو إلى تقديم هرتسوغ إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
ويأتي هذا الافتتاح تزامنا من سلسلة احتجاجات مؤيدة لفلسطين في العاصمة أمستردام، حيث يردد المحتجون هتافات مطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وذلك في ساحة قريبة من المتحف، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب على بعضها "يهود ضد الإبادة الجماعية" وعلى البعض الآخر "حفيد أحد الناجين من المحرقة يقول: أوقفوا محرقة غزة".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 8 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن عدد القتلى الإجمالي في القطاع بلغ 31045 منذ 7 أكتوبر.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ156 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي رغم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، فيما يبدو أن الصفقة الجديدة لم تنضج بعد رغم سعي الوسطاء لإنجازها قبيل شهر رمضان.
المصدر: وكالات