وجاء في مقالة الصحيفة: "لا يخفي الألمان حقيقة أنهم يستعدون لحرب، ولكنهم يزعمون بأنها دفاعية، ويجب عليهم الاستثمار وتوظيف المال في كل شيء بدءا من الذخيرة وحتى كل شيء آخر وعلى نطاق واسع: في النقل والطائرات والدفاع الجوي وأنظمة القيادة والسيطرة ومنصات الاستطلاع والأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المرجح أن يقوم الألمان بتصعيد الصراع لإنقاذ حكومة كييف من الانهيار من خلال إرسال صواريخ توروس بعيدة المدى مع مجموعات من العسكريين الألمان لصيانتها واستخدامها في أوكرانيا، على الرغم من مزاعم السياسيين الألمان بأنهم لن يفعلوا ذلك أبدا.
وأضافت المقالة: "سيقوم الألمان حتما بإرسال هذه الصواريخ وكذلك العسكريين لخدمتها، لكنهم يراوغون ويمكرون تماما كما تصرفوا مع اتفاقيات مينسك، التي وقعوا عليها فقط لكسب الوقت. وحتى تكون ألمانيا أكثر استعدادا للحرب. فكيف يمكننا إذن أن نثق بالسياسيين الألمان إذا كانت طموحاتهم العسكرية ليست فقط لم تتبخر بل نراها تكبر تنمو مع مرور الوقت؟".
وفي أوائل شهر مارس قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا.
المصدر: نوفوستي