ودعا بوليانسكي أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى طرح سؤال بسيط على أنفسهم: "هل تعتقدون حقا أننا لو أردنا حقا ضرب موكب زيلينسكي، فلن نتمكن من القيام بذلك؟".
وأضاف: "حاولوا الإجابة عليه بأمانة فقط. لا سيما بالنظر إلى حقيقة أنكم تعلمون جيدا أن هذه الضربة دمرت ورشة لإنتاج المسيّرات البحرية، أو بالأحرى تجميعها من مكونات مقدمة من بريطانيا".
وشدد على أن هذا الهدف (منشأة المسيرات البحرية) بالنسبة لروسيا أكثر أهمية بكثير من زيلينسكي الذي يتجول ويلتقط صور سيلفي في المدن قبل أن يحررها الجيش الروسي.
وأكد أنه "إذا كان أي منكم يأمل في التخلص من زعيم نظام كييف بهذه الطريقة، فيمكنني أن أخيب ظنكم: هذا ليس جزءا من خططنا".
وأشار إلى أنه تم انتخاب زيلينسكي للرئاسة من قبل الأوكرانيين، معتقدين أن انتخابه يعد بإحلال السلام في دونباس وحماية اللغة الروسية والمواطنين الناطقين بالروسية في أوكرانيا.
وختم: "لقد خدع ناخبيه. والآن دعوا الأوكرانيين وأسياده الغربيين يتعاملون معه. لدينا مهام أكثر أهمية وهي تحقيق أهداف عمليتنا العسكرية الخاصة".
المصدر: نوفوستي