وكتبت على قناتها في تيلغرام: "سأعود إلى غاغاوزيا في مولدوفا، لأن التواجد مع شعبي هو واجبي. هذه هي وظيفتي. وهذه الوظيفة بالذات تفرض علي الاجتماع مع شركائنا في روسيا وتركيا ودول ومناطق أخرى من العالم التي ترتبط مولدوفا معها بتعاون دبلوماسي وتجاري وثقافي".
ويشار إلى أن هوتسول تقوم الآن بزيارة عمل إلى روسيا، حيث عقدت بالفعل اجتماعات مع رئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفينكو ومسؤولين حكوميين آخرين.
كما شاركت هوتسول في مهرجان الشباب العالمي وأجرت مفاوضات مع قيادة المناطق الروسية التي أبرمت معها غاغاوزيا اتفاقيات شراكة. وفي يوم أمس التقت رئيسة غاغاوزيا مع الرئيس فلاديمير بوتين.
ووصفت هوتسول زيارتها إلى روسيا بأنها حافلة بالأحداث ومثمرة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يثير القلق لدى السلطات الحاكمة في مولدوفا.
وقالت: "لا يوجد أي شيء غريب في أن الحكومة المركزية غير قادرة على فعل أي شيء مفيد، وفي ذات الوقت نراها بكل الطرق الممكنة تحاول إعاقة كل من يعمل بجدية ويحقق النتائج. تقوم السلطات المركزية بملاحقة هؤلاء بالقضايا الجنائية وعن طريق المحاكم".
وشددت على أن "الحديث حول عدم السماح لها بدخول مولدوفا أو اعتقالها فور عودتها في المطار هو محاولة للتخويف، لكنها لن تنجح".
يوم أمس قال القائم بأعمال المدعي العام لمولدوفا أيون مونتيان، في مقابلة مع قناة جورنال تي في، إن مواد القضية الجنائية المرفوعة ضد يفغينيا هوتسول سيتم إرسالها قريبا إلى المحكمة. جاءت هذه الكلمات فور إعلان المذيعة أن زعيمة غاغاوزيا نشرت منشورا على قناتها على تيليغرام حول لقائها مع الرئيس بوتين.
ومن جانبها أشارت هوتسول إلى أنه لا يهمها بشكل خاص ما إذا كان سيتم رفع دعوى ضدها بسبب زيارتها لروسيا. ووفقا لها، فإنها تعمل على تعزيز مصالح شعب غاغاوزيا، الذي صوت في استفتاء 2 فبراير 2014 لصالح تعزيز العلاقات مع موسكو.
تتمتع منطقة غاغاوزيا بالحكم الذاتي في جنوب مولدوفا، وينحو سكانها بشكل تقليدي إلى التقارب مع روسيا، في حين أعلنت كيشناو عن مسار نحو التكامل الأوروبي.
المصدر: نوفوستي