وأضاف باتروشيف خلال اجتماع في ماغاس، حول قضايا الأمن القومي في مناطق منطقة شمال القوقاز الفيدرالية: "تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها التدخل في شؤوننا الداخلية من أجل إضعافنا من الداخل، وزعزعة استقرار الوضع، وزيادة الجهود لإثارة الاحتجاجات والعمليات الانفصالية في شمال القوقاز، واستخدام المنظمات الاجتماعية التي يسيطر عليها الغرب، الاستخدام النشط للاستفزازات والمعلومات المضللة وتقنيات المعلومات السلبية والتأثير النفسي".
وتابع سكرتير مجلس الأمن الروسي: "يقوم نشطاء المعارضة التخريبية، بدعم من المنظمات الأجنبية غير الربحية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية والمؤسسات الاجتماعية، بإثارة وتأجيج النشاط الاحتجاجي في المناطق الفيدرالية من أجل تقويض ثقة المواطنين في الهيئات الحكومية".
في وقت سابق، أعلن نيكولاي باتروشيف أن لدى الغرب رغبة في زعزعة الوضع في جنوب القوقاز، والتدخل في التسوية الأرمنية الأذرية.
المصدر: نوفوستي