وقال بافليوك: "مهمتنا هي تحقيق الاستقرار على خط الجبهة.. وإعادة تجميع أكبر قدر ممكن من أجل سحب الوحدات التي تحتاج إلى التجديد إلى مناطق التدريب بهدف إنشاء قوة ضاربة وتنفيذ عمليات هجوم مضاد هذا العام".
وقال القائد العام للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي في أوائل فبراير الماضي -قبل أيام قليلة من تعيينه في هذا المنصب-، إن القوات الأوكرانية تحولت من العمليات الهجومية إلى الدفاعية، وقيم الوضع في الجبهة بأنه معقد ومتوتر.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية أيضا إنه بدون إرسال مساعدات أمريكية إلى كييف، سيتعين على الجيش الأوكراني أن يقرر المدن التي يمكنه الحفاظ عليها.
وفي الوقت نفسه، انسحبت القوات الأوكرانية مؤخرا من العديد من البلدات والمدن وسط تقدم الجيش الروسي، بما في ذلك مدينة أفدييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية وبلدة كرينكي في مقاطعة خيرسون.
الجدير ذكره، أنه في 4 يونيو 2023، بدأت القوات الأوكرانية ما سمته بـ "الهجوم المضاد الأوكراني" وبعد ثلاثة أشهر، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "إنه فشل".
وفي يناير الماضي، أشار بوتين إلى أن أوكرانيا قد فشلت في هجومها المضاد، وأنها إذا لم تتراجع عما تفعله الآن، فسيصبح وجودها كدولة مهددا، وأشار إلى أن كييف، من خلال قصفها أهدافاً مدنية تابعة لروسيا، تريد أن تظهر للشعب والجهات الراعية أنها قادرة على الرد على روسيا.
المصدر: RT