ويقول كاتب المقال الصحفي محمد علي جولر: "هناك طريقتان: إما أن يرسل الغرب قواته العسكرية إلى أوكرانيا، أو أن يصدّر "حربا خاصة" إلى هناك".
ووفقا للصحفي، إرسال قوات عسكرية من الدول الغربية لمساعدة كييف أمر مستحيل، لذلك يبقى الخيار الثاني. والمقصود بـ"الحرب الخاصة" أعمال التخريب، وتوسيع "المهمات التدريبية" في أوكرانيا، وغير ذلك.
ويقول: "سيحاول الغرب إبقاء الصراع مستعرا باستخدام الأعمال القذرة".
ووفقا له، أحد الأمثلة على ذلك هو تفجير مشروع خط "السيل الشمالي" وفتح قواعد لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية في أوكرانيا.
ويشير الكاتب، إلى أن عواقب هذه العمليات ستكون أكثر خطورة بالنسبة للغرب نفسه. مشيرا إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتسارع التضخم وإفقار السكان، ومذكرا باحتجاجات المزارعين المستمرة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"