وأوضح المتحدث أنه "من أجل التمكن من الاستمرار في أداء المهام الحكومية في الحالات التي يصبح فيها من الضروري إخلاء المباني الرسمية للمستشارية الاتحادية (مثل الحوادث أو حالات الطوارئ)، تحتفظ المستشارية بمقر بديل"، مشيرا إلى أن التدريب لم يستند إلى أي نتائج خاصة من السلطات الأمنية.
ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل أخرى حول التدريبات التي لم يتم الإعلان عنها علنا لـ "أسباب أمنية"، كما لم يقدم أي معلومات حول مكان المقر البديل.
وظل سؤال ما إذا كان المستشار أولاف شولتس مشاركا في هذه العملية أيضا دون إجابة. ومع ذلك، حضر رئيس الحكومة العديد من الأحداث العامة في بادن فورتمبيرغ يوم الثلاثاء.
وتعرضت الحكومة الألمانية يوم الجمعة الماضي، إلى فضيحة مدوية بعد أن كشفت رئيسة تحرير قناة "آر تي" التلفزيونية مارغريتا سيمونيان عن محادثة بين ضباط رفيعي المستوى في الجيش الألماني تضمنت بحث إمكانية اللجوء إلى بريطانيا للمساعدة في التحضير لشن ضربات على روسيا.
وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أنه من غير المعروف حاليا، بالإضافة إلى التسجيل المنشور لمحادثة ضباط الجيش الألماني، إذا ما كان هناك تسرب لمعلومات أخرى.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التسجيل الصوتي لمحادثة ضباط الجيش الألماني بأنه "فضيحة صارخة"، مؤكدا أنها تشبه الاعتراف السابق من جانب القادة الأوروبيين بأن أحدا ما كان لينفذ اتفاقيات مينسك.
المصدر: RT