وأشار في اجتماع لجنة مجلس الاتحاد لحماية الدولة: "بشكل عام، لا تزال معاداة روسيا في الغرب تخرج عن نطاقها. ولا نستبعد أن تزداد عملية ترهيب مواطنينا، على سبيل المثال في لاتفيا، كما جاءت تصريحات مهينة موجهة إلى الدولة الروسية من جمهورية أخرى في منطقة البلطيق – إستونيا".
وأضاف: "أود أن أسمي هذا مظهرا من مظاهر الانتقام والعداء الإقليمي" مشددا على أنه "ستتم ممارسة ضغوط غير مسبوقة على المواطنين حتى يبقوا في منازلهم، تحت تهديد مختلف أنواع القمع، كي لا يشاركوا في الانتخابات".
وأشار سفير المهمات الخاصة في وزارة الخارجية الروسية إلى أن البعثات الدبلوماسية الروسية تشعر بشكل خاص بـ "الحرب الإلكترونية" من جانب الغرب الجماعي، حيث يتم الإعداد لهجمات إلكترونية في ضوء التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية في الخارج.
وقال: "من الضروري الحديث عن الطبيعة الفنية للتدخل الأجنبي، عندما تشن "حرب إلكترونية" ضد بلدنا من أجل تقويض العملية الانتخابية نفسها، واختراق حواسيب الانتخابات الروسية، وتعطيل نظام التصويت، وعرقلة فرز الأصوات".
وأشار السفير، إلى أن "الغرب الجماعي والقراصنة من مختلف البلدان يقومون ويستعدون لهجمات إلكترونية واسعة النطاق"، وأكد أسكالدوفيتش، أن التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية في الخارج يجري كالمعتاد دون وقوع أي حوادث.
ومن المقرر أن يجري التصويت في الانتخابات الرئاسية داخل روسيا أيام 15 و16 و17 مارس الجاري، فيما أكدت رئيسة اللجنة المركزية للانتخابات بامفيلوفا حضور مراقبين أجانب لمتابعة سير التصويت في الانتخابات.
يشار إلى أنه يتنافس على منصب رئيس روسيا خلال الانتخابات المرتقبة أربعة مرشحين، وهم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، وكذلك الذين رشحتهم الأحزاب البرلمانية وهم: ليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف (الناس الجدد)، ونيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية).
المصدر: RT