ووصف النونو هذه التقارير بأنها "شائعات" تهدف إلى قطع أي علاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، كما أنها تستهدف الدور المصري المرتبط بالحرب على غزة.
وأكد أن مصر شريك وداعم كبير للشعب الفلسطيني، محذرا من التفاعل مع الدعاية الإسرائيلية الهادفة إلى بث الفرقة.
وأشار إلى أن الدور المصري في المنطقة يعد الدور الوحيد الثابت والأقوى في دعم الشعب الفلسطيني، مشددا على أن هذه "شائعات صهيونية يروجها وكلاء إسرائيل والكارهون للدور المصري".
وأضاف أن المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية التي أُسقطت جوا من قبل مصر اليوم وصلت إلى أهالي قطاع غزة، وكانت بمثابة رسالة صمود في ظل ما يعانيه القطاع من ظروف صعبة.
وأوضح أنه يوجد اختلاف بين كل من منطقة شمال غزة وجنوبها، مبينا أن شمال غزة حُرم من كافة أشكال الدعم ولكن بدأت المساعدات تطاله الأيام الماضية، أما الجنوب فالمساعدات مستمرة في دخوله.
وقال:"إن القوات الإسرائيلية تحاول معاقبة سكان شمال غزة الذين لم يتركوا منازلهم نحو رفح، من خلال استمرار استهدافهم مرتكبة في حقهم أبشع المجازر".
وأكد أن "هناك إرادة ثابتة لدى المواطنين وتحديا للإرادة الإسرائيلية، كما يوجد رفض دولي للمجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين، وأن المجتمع الدولي لم يعد يحتمل هذا المشهد من الدماء.
ولفت إلى أنه"رغم المجازر التي ارتكبت بحق الفلسطينيين في قطاع غزة إلا أن القوات الإسرائيلية لم تحقق أي انتصار فعلي على أرض الواقع".
وشدد على ضرورة وصول المساعدات لقطاع غزة في ظل عدم دخولها منذ ما يقرب من 5 أشهر، بالنظر إلى أن المساعدات تساهم في تعزيز صمود أهالي القطاع.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه المساعدات جزءا من الاستراتيجيات العربية المستمرة لإيصالها إلى المواطنين خاصة بشمال القطاع.
المصدر: وسائل إعلام مصرية