مباشر

فرنسا وألمانيا لـ"تحقيق مستقل" بعد مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات في غزة

تابعوا RT على
طالب وزيرا خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه وألمانيا أنالينا بيربوك، بفتح تحقيق مستقل في مقتل أكثر من 110 أشخاص خلال إطلاق نار إسرائيلي أثناء توزيع المساعدات شمال قطاع غزة.

وقال سيجورنيه عبر إذاعة "فرانس إنتر" اليوم الجمعة: "أود أن أكون في غاية الوضوح اليوم، نطلب توضيحات وسيتحتم إجراء تحقيق مستقل لتحديد ما جرى"، مشددا على أن لا "كيل بمكيالين" في ردود فعل فرنسا.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي: "فرنسا تقول الأمور كما هي. تقولها حين ينبغي وصف حماس بحركة إرهابية. لكن عليها أن تقولها أيضا حين تقع فظاعات في غزة". وشدد على أنه في حال خلص تحقيق إلى وقوع جرائم حرب، عندها "ينبغي بالطبع أن يبت القضاء في المسألة".

وكتبت بيربوك عبر حسابها على منصة "إكس": "أراد الناس الحصول عل إمدادات الإغاثة لأنفسهم ولأسرهم ووجدوا أنفسهم قتلى. التقارير الواردة من غزة صدمتني. يجب على الجيش الإسرائيلي أن يشرح بشكل كامل كيف حدث الذعر الجماعي وإطلاق النار. أتقدم بتعازي لأسر الضحايا".

ولفتت إلى أنه "في غزة الناس أقرب إلى الموت من الحياة. هناك حاجة إلى وصول المزيد من المساعدات الإنسانية على الفور"، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار "حتى يتم إطلاق سراح الرهائن من أيدي حماس ولا يموت المزيد من الناس في غزة. ويتم توزيع المساعدة بأمان".

وتأتي تصريحات وزير الخارجية الفرنسي إثر "مجزة الرشيد" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي أمس الخميس بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 110 أشخاص وإصابة المئات.

واتهمت سلطات غزة إسرائيل بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين تجمعوا في شمال القطاع للحصول على المساعدات الإنسانية، وردت إسرائيل بأن القتلى لقوا مصرعهم سحقا تحت الأقدام أو دهسا جراء التدافع، وأن الجيش أطلق النار على من تحركوا باتجاه جنوده وكانوا يمثلون خطرا عليهم، مما أسفر عن سقوط ما لا يتجاوز 10 مصابين.

المصدر: "فرانس إنتر" + RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا