وكتبت سيمونيان على "تلغرام": "كشف لي بعض الرفاق في أجهزة الأمن الروسية شيئا مثيرا جدا للاهتمام، في نفس اليوم الذي صرح فيه شولتس بأن "الناتو" لن يشارك في نزاع أوكرانيا.. هذه القراءات والتسجيلات الصوتية رائعة لدرجة أنني قررت نشرها وإمتاع متابعي بها. في هذا التسجيل المثير للاهتمام يبحث ضباط رفيعو المستوى في الجيش الألماني سبل قصف جسر القرم وكيفية تحقيق ذلك بدرجة عالية من الفعالية، وليتمكن بذلك مستشارهم شولتس من مواصلة تصريحاته".
وأضافت أن مدة التسجيل الصوتي 40 دقيقة، وأن الضباط الألمان أشاروا فيه إلى الجيشين الأمريكي والبريطاني وإلى "ضلوع هذين الجيشين بشكل مباشر في نزاع أوكرانيا ومن فترة طويلة".
وأضافت سيمونيان أنها بعثت طلبا صحفيا للاستيضاح حول هذا التسجيل إلى وزير الخارجية الألماني وسفير برلين لدى موسكو، والمستشار الألماني أولاف شولتس، آملة بتلقّي الرد العاجل على إخطارها.
وقالت: "كيف يمكن فهم ذلك في الواقع؟ ألم يحن الوقت لكي تذكّر روسيا برلين بعواقب تفجير الجسور الروسية بالنسبة لألمانيا في المرة الأخيرة، في الحرب العالمية الثانية؟ أود أن أرى حتى ظهر اليوم التعليق كما هو معتاد في وسائل الإعلام الألمانية، ولتثبتوا لنا مدى "حرية الصحافة" في ألمانيا".
من جهته قال رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن مسألة بحث ضباط ألمان الهجوم على جسر القرم سيتم عرضها ومناقشتها في الاجتماع المقبل لمجلس الدوما. مشددا على أن القيادة الألمانية يجب أن تقدم تفسيرا وإيضاحا حول خطط الضباط الألمان.
ومؤخرا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع أطلسي على ذلك حتى الآن.
وأعلن أن الاتحاد الأوروبي وافق على تشكيل "التحالف التاسع لتوجيه ضربات في العمق" وقرر تزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، وشدد على أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع انتصار روسيا في هذه الحرب.
المصدر: RT