وقال ماكرون في تصريح صحفي خلال زيارة للقرية الأولمبية المستقبلية في ضواحي باريس، اليوم الخميس، إن "هذه مواضيع خطيرة للغاية. كل كلمة أقولها حول هذا الموضوع يتم وزنها والتفكير فيها والتحقق منها".
في الوقت نفسه، رفض رئيس الدولة الإدلاء بـ"تعليقات جيوسياسية" في هذا الشأن، داعيا إلى عدم الخلط بين موضوع الصراع الأوكراني وافتتاح القرية الأولمبية، مشيرا إلى أنه "يجب أن تعزز الرياضة الوحدة والسلام".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي صرح الاثنين الماضي، بأن إمكانية إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا أُثيرت خلال اجتماع ممثلي حوالي 20 دولة أوروبية في باريس، حيث ناقشوا مسالة تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا في الصراع مع روسيا.
وبحسب قوله، فإن المشاركين لم يتوصلوا إلى توافق حول هذه المسألة، لكن لا يمكن استبعاد مثل هذا السيناريو في المستقبل.
وقد صرح ممثلو غالبية الدول المشاركة بعد المؤتمر أنهم لا يخططون لإرسال قوات إلى أوكرانيا، وعارضوا مشاركة قوات غربية في الأعمال القتالية ضد روسيا.
وفي وقت لاحق أوضح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن وجود أفراد عسكريين غربيين على الأراضي الأوكرانية قد يكون ضروريا لتقديم أنواع معينة من المساعدة، بما في ذلك إزالة الألغام وتدريب العسكريين الأوكرانيين، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني مشاركتهم في النزاع.
المصدر: تاس