وتابعت الصحيفة: "تسعى الولايات المتحدة إلى بذل جهد تحديث كبير للتكيف مع الطبيعة المتغيرة للحرب، مع التركيز على معارك واسعة النطاق ضد خصمين هائلين مثل الصين وروسيا".
ومن بين التطورات الأمريكية الرئيسية التي تسميها الصحيفة: الدبابة M10 Booker وأحدث مركبة قتال المشاة XM30، والمركبة القتالية الروبوتية Robotic Combat Vehicle.
والدبابة M10 Booker هي مركبة دعم للمشاة مجهزة بمدفع عيار 105 ملم ورشاشين وأجهزة استشعار لحرب المدن. ويشير كاتب المقال في الصحيفة إلى أن الأسلحة الثقيلة من طراز M10 Booker قادرة على تعطيل مركبات العدو المدرعة الخفيفة أو حتى دباباتها بطلقة ناجحة.
وسوف تحل مركبة المشاة القتالية الآلية XM30، قيد التطوير حاليا، محل M2 Bradley القديمة. ووفقا لمساعد وزير الجيش الأمريكي لشؤون المشتريات واللوجستيات والتكنولوجيا، دوغلاس بوش، فإن هذه الأسلحة ستكون أكثر فتكا. وستكون أسلحة هذه المدرعات عبارة عن مدفع رشاش خفيف وصواريخ مضادة للدبابات. وأضاف بوش: "إن البنية المعيارية لمركبات XM30 ستسمح بتزويد السيارة بتقنيات جديدة عندما تصبح متاحة، ما يوفر ميزة ساحقة".
وأخيرا، ستكون المركبة القتالية الروبوتية RCV-Light، والتي لا تزال قيد التطوير، بمثابة نظام أرضي بدون طيار مسؤول عن الاستطلاع والدعم الناري.
وكان المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة سيتعين عليها الاختيار بين استعدادها القتالي وتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا، بسبب استنفاد الأموال لدعم كييف. وأوضح رايدر أن الولايات المتحدة لديها مليار دولار فقط لتجديد مواردها الخاصة.
المصدر: The National Interest