وكان من المقرر أن يشارك الأمير ويليام في القداس الذي سيقام في كنيسة القديس جورج تكريما لأبيه الروحي قسطنطين الثاني، وهو صديق مقرب وابن عم من الدرجة الثانية للملك تشارلز الذي لا يستطيع المشاركة في هذه المناسبة بسبب علاجه من السرطان.
ولم يقدم قصر كنسينغتون مزيدا من التفاصيل حول سبب تخلف الأمير ويليام عن المشاركة في القداس.
في الوقت نفسه، أكد ممثل عن العائلة المالكة إن زوجة الأمير كيت ميدلتون، التي تتعافى من عملية جراحية أجريت لها في منطقة البطن، بحالة جيدة.
ولكن هناك شائعات يتم تداولها في وسائل الإعلام البريطانية والأجنبية تشير إلى أن حالة الأميرة أسوأ مما يتم الإعلان عنه. وهناك تكتم بشأن حالتها الصحية وتشخيص مرضها حتى من أقرب مساعديها.
وبذلك ستحضر الملكة القرينة كاميلا، زوجة تشارلز الثالث القداس كممثلة رئيسية للعائلة الملكية.
في أوائل فبراير عاد الأمير ويليام لأداء مهامه كعضو بارز في العائلة المالكة بعد استراحة قصيرة، اعتنى خلالها بزوجته كيت ميدلتون التي خضعت لعملية جراحية في البطن.
لكن تبين فيما بعد أن والده تشارلز الثالث بدوره اضطر للتوقف عن أداء بعض واجباته، بعد إصابته بالسرطان وخضوعه للعلاج.
الأمير ويليام الآن أحد الأعضاء العاملين القلائل في العائلة المالكة، وبات مطالبا أكثر من السابق بحضور الفعاليات الهامة.
المصدر: Lenta