وحثت المجلة على عدم اعتبار هذه المركبات المدرعة "سلاحا معجزة لا يقهر"، وشددت على أن المزيد منها سيتم تدميره خلال القتال في أوكرانيا.
يوم أمس الاثنين، أعلن يان غاغين مستشار رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، أن الجيش الروسي تمكن في منطقة أفدييفكا من تدمير أن أول دبابة أبرامز تستخدمها القوات الأوكرانية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وجاء في مقالة المجلة الأمريكية: "على الأغلب هناك تهويل كبير في تقدير دبابات M1 Abrams - تماما مثل ما جرى مع الدبابة البريطانية تشالنجر 2 والألمانية ليوبارد 2. ربما كانت هذه الآليات المدرعة، تعتبر من أفضل الدبابات الموجودة في الخدمة حاليا، إلا أنه لا ينبغي اعتبار أي منها سلاحا عجيبا لا يقهر".
وترى المقالة أن المعارك في أوكرانيا، أثبتت أن المسيرات الجوية والأسلحة المضادة للدبابات يمكن أن تتحدى حتى أحدث المركبات المدرعة، لكن رغم ذلك، ستستمر الدبابات في لعب دور كبير في الصراع. وعلى الأغلب لن تكون دبابة أبرامز التي تم تدميرها في منطقة أفدييفكا الأخيرة.
من جانبها قالت مجلة فوربس، إن كل الدبابات تقريبا ضعيفة أمام الهجمات من الأعلى، وكاستثناء تذكر المجلة الدبابة السويدية Strv 122، التي تتمتع بدرع إضافي على سطح البرج. وذكرت أن أوكرانيا كان لديها 10 قطع من هذه الدبابات السويدية، وفقدت واحدة على الأقل، واضطرت إلى ترك عدة دبابات أخرى.
ووفقا لمجلة فوربس، فقد نظام كييف دبابة واحدة على الأقل من جميع أنواع المعدات العسكرية الثقيلة التي تم تسليمها إلى أوكرانيا.
وكتبت المجلة: "في حرب يطلق فيها كل جانب عشرات الآلاف من الطائرات بدون طيار شهريا، ولا تبدو الدفاعات الجوية والإجراءات الإلكترونية المضادة قادرة على التصدي لهذه التهديدات، لا توجد دبابة آمنة".
المصدر: نوفوستي