وقال ماكرون في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا في باريس إنه تقرر "إنشاء تحالف" لتوجيه "ضربات في العمق" وبالتالي لتزويد أوكرانيا بـ "صواريخ وقنابل متوسطة وطويلة المدى".
واعتبر ماكرون أن الغرب بحاجة إلى "قفزة" في مقاربته من النزاع في أوكرانيا، "تأخذ بعين الاعتبار التحول في التهديد من وجهة نظر عسكرية واستراتيجية".
وقال "نحن مقتنعون بأن هزيمة روسيا ضرورية للأمن والاستقرار في أوروبا"، معتبرا أن روسيا تبدي "موقفا أكثر عدوانية ليس فقط في أوكرانيا بل بشكل عام".
وقال إن هناك "إجماعا واسعا على بذل المزيد بشكل أسرع"، وإن هناك إجماعا أيضا على زيادة الإنتاج المشترك للأسلحة مع أوكرانيا وتعزيز صناعتها العسكرية.
وأشار إلى أنه رغم عدم وجود "إجماع" بشأن إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا، "لا ينبغي استبعاد أي شيء. سنفعل كل ما يلزم لضمان عدم تمكن روسيا من الفوز في هذه الحرب".
ورفض ماكرون الإدلاء بالمزيد حول موقف فرنسا من إرسال قوات، مشيرا إلى الحاجة لـ"الغموض الاستراتيجي"، لكنه قال إن هذا الموضوع طرح "من ضمن خيارات".
وقال ماكرون "كثير من الناس الذين يقولون +لا أبدا+ اليوم هم نفس الأشخاص الذين قالوا +لا للدبابات ولا للطائرات ولا للصواريخ طويلة المدى أبدا+ قبل عامين"، مضيفا "دعونا نتحلى بالتواضع لنلاحظ أننا تأخرنا في كثير من الأحيان من 6 إلى 12 شهرا".
وأشارت روسيا مرارا إلى أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع متطلبات التسوية، ولا تؤدي إلا لإطالة أمد النزاع، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي طرفا مباشرا في الصراع، محذرة إياها من أنها "تلعب بالنار".
المصدر: أ ف ب