وقال زيلينسكي في المؤتمر الصحفي "أوكرانيا-2024": "أخبرته أن اتفاقيات مينسك لن تنجح، لأن فكرة سحب القوات إلى خط التماس لن تعمل. لقد تطرق باستمرار إلى مسألة وقف إطلاق النار. لا أتذكر بالضبط ما إذا كان أي شيء في الاتصال الشخصي قد فاجأني. لأنه كما لو كان في حياة أخرى. لا أتذكر التفاصيل".
والتقى بوتين وزيلينسكي في عام 2019 في قمة "صيغة نورماندي" في باريس. وعقد بوتين اجتماعات ثنائية مع زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل.
ووصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اعترافات بعض القادة الغربيين بعدم أخذ اتفاقيات مينسك بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية على محمل الجد، بأنها "إقرار بالذنب".
وأكد بوتين في وقت سابق أن روسيا تحاول إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقد سعت بالفعل للقيام بذلك في مراحلها الأولى بالوسائل السلمية.
وأضاف بوتين: "نحن لم نبدأ الحرب، وسعينا لإيقافها بالوسائل السلمية في مراحلها الأولى، من خلال اتفاقيات مينسك. لكن كما اتضح لاحقا، كانوا يخدعوننا، وقد اعترف كل من المستشارة الألمانية السابقة والرئيس الفرنسي السابق لفرنسا علنا أنهما لم يكونا ينويان تنفيذ تلك الاتفاقيات، وإنما كانا ببساطة يحاولان كسب الوقت من أجل ضخ المزيد من الأسلحة إلى النظام الأوكراني، وهذا ما تم بالفعل".
المصدر: نوفوستي