وقال ملنيك في مقابلة مع صحيفة Tagesspiegel: "رأيي الشخصي أنه سيكون من المعقول على الأقل أن يستطلع حلفاؤنا بهدوء، ما إذا كانت هناك في موسكو رغبة حقيقية في التوصل إلى تسوية".
وأكد السفير السابق أن "إجراء مفاوضات أولية لا يعني التخلي عن المصالح، فالأمر هنا لا يتعلق بالتسويات الخنوعة أو مجرد استعادة الهدوء الزائف على المسرح العالمي".
وفي الوقت نفسه، أكد ميلنيك أنه "من وجهة نظر أوكرانيا، من المستحيل التوصل إلى اتفاق".. "ومع ذلك، يجب على الشركاء استخدام دبلوماسيتهم".
تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات الأولى بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا جرت بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، في أوائل مارس 2022 في بيلاروس، إلا أنها لم تسفر عن أي نتائج ملموسة.
وفي 29 مارس العام نفسه، عقدت الجولة التالية في مدينة إسطنبول التركية، عندما تلقت موسكو لأول مرة من كييف مبادئ اتفاق مستقبلي محتمل مدون على الورق.
وتضمن هذا الاتفاق، من بين أمور أخرى، التزامات بشأن الوضع المحايد وعدم الانحياز لأوكرانيا ورفضها نشر أسلحة لدول أجنبية على أراضيها، بما في ذلك الأسلحة النووية. غير أن كييف سرعان ما تراجعت عما تم التوافق عليه ثم أصدرت قانونا يمنع التفاوض مع روسي.
المصدر: تاس