في أوائل شهر يناير الماضي، أعلن نوبوا عن استعداده لاستبدال المعدات العسكرية السوفيتية القديمة، التي أطلق عليها اسم "الخردة المعدنية"، بمعدات حربية جديدة من الولايات المتحدة، وذلك رغم أن تسليم المعدات العسكرية إلى دول ثالثة محظور عادة بموجب شروط العقد. ولكن رئيس الإكوادور تراجع عن قراره المذكور في الأسبوع الماضي.
وأشار نوبوا في حديثه التلفزيوني، إلى أنه لم يكن يعلم بخطط واشنطن بشأن المصير المستقبلي "للخردة المعدنية" القادمة من الإكوادور. وقال نوبوا: "لدهشتنا، أشارت الولايات المتحدة علنا إلى أن هذه الأسلحة ستستخدم في الصراع المسلح في أوكرانيا، ولكن نحن لا نريد أن نكون جزءا من ذلك".
وشدد على أن روسيا كانت "على حق"، وأكد أن الإكوادور لن تشارك في نقل الأسلحة إلى طرف ثالث لينتهي بها الأمر في أوكرانيا.
وذكر نوبوا أن روسيا هي الشريك التجاري الثالث الأكثر أهمية لبلاده، التي لا تريد سلطاتها انتهاك المعاهدات الدولية.
في وقت سابق، صرح السفير الروسي فلاديمير سبرينشان، عقب اجتماعه بالرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا، بأن الإكوادور ألغت قرار إرسال المعدات العسكرية الروسية إلى الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي